لجأت منظمات الإغاثة والدول المشاركة، في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى الإسقاط الجوي للمساعدات، كحل أخير عند فشل المفاوضات، في دخول المساعدات والاحتياجات الإنسانية، إلى قطاع غزة المحاصر، ولكن !!
** تحديات تعوق عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات
نشرت الأمم المتحدة تقريراً حول الصعوبات، التي واجهتها فرق الإنزال الجوي، مما جعل عملية إيصال المساعدات الجوية، صعبة جداً وأصبحت الفرق أمام تحد كبير.
وعقبت الأمم المتحدة بأنه من الصعب جداً، إيصال جميع الموارد، عن طريق الإسقاط الجوي، وأن الموارد محدودة أمام الفرق الجوية، كما أنه من الصعب التأكد من وصول جميع المساعدات، للمستحقين داخل القطاع.
** تدريب الطيارين وحساب سرعة الرياح أبرز العراقيل
وأوضحت التقارير الدولية أنه، من الصعب الحصول على الطيارين المتخصصين، بإسقاط المساعدات عن طريق المظلات، فلا بد من توافر حسابات دقيقة جداً، حول سرعة الرياح التي تتسبب في حركة غير متوقعة، للمساعدات.
الإسقاط الجوي يفشل في إنزال المساعدات إلى دير الزور
كما أفادت تقارير سابقة بأن عمليات إنزال المساعدات، في دير الزور المحاصرة، فشلت ولم تستطع القوات إيصال المساعدات، وتسببت حركة الرياح في فشل وإبعاد المساعدات.
الحسابات اللوجيستية المعقدة تفسد مهمة الإنزال الجوى
كما ذكرت الأمم المتحدة في التقرير، أن هناك حسابات لوجيستية معقدة، من شأنها جعل عملية الإنزال الجوي صعبة، وغير مضمونة، ولكنه الخيار الوحيد الذي تبقى أمام، المنظمات الدولية والإنسانية.
** الإسقاط الحر للمساعدات هو الحل الأخير
وذكرت منظمة الأمم المتحدة، أن عملية الإسقاط الجوي الحر صعبة، وتضع الجميع أمام مخاطر كثيرة، ولكن تبقى هى الحل الأخير، برغم وجود مخاطر من الإسقاط الحر، خصوصاً عند وجود الطائرات، على ارتفاع منخفض، فمن الممكن حدوث إصابات للاجئين، لذلك خيارات الموارد والمساعدات الإنسانية، التي يمكن إيصالها بالإسقاط الجوي محدودة، ولكن لاخيار عندما تنفذ جميع الحلول خصوصاً مع الرفض الشديد من حكومة الجيش الإسرائيلي، إدخال المساعدات الإنسانية أو حتى، السلع الغذائية الأساسية، برغم المفاوضات اليومية بخصوص هذا الشأن، لذلك على المنظمات الدولية والإنسانية، التركيز على خيار الإسقاط الجوي بالمظلات.
https://youtu.be/775kQT6Ofmc?si=LF88Xup5FlRELgle